أكد الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصري الكبير، أن نقل تمثال رمسيس الثاني لم يكن سهلًا، لافتًا إلى أن النقل تم بواسطة شركة وطنية وبتقنية مصرية للراحل أحمد حسين، داخل هيكل معدني.

وأضاف توفيق، في تصريحات خاصة مع فضائية "أون لايف"، اليوم "الخميس"، أن عملية النقل تمت بعد عمل محاكاة ورصف طريق خاص له على الأرض الرملية.

وأشار إلى أنه يجري الآن إعداد القاعدة التي سيوضع عليها التمثال ليتم فك الهيكل المعدني ووضع التمثال على القاعدة وإجراء عمليات صيانة له ليكون مستعدًا لاستقبال السائحين.

وتابع "الهيئة الهندسية ساهمت في ترشيد الإنفاق، ونقل التمثال نتاج لتخطيط ومجهودهم الكبير، إذ تم الانتهاء من المبنى الخرساني بنسبة 100%، إضافة لنقل  حوالي 42 ألف أثر إلى مخازن المتحف".

وأوضح  أن البهو العظيم هو المدخل ومنطقة التوزيع داخل المتحف، ومنه يتم الانتقال شمالًا للوصول إلى الدرج العظيم، ويضم 87 قطعة أثرية ضخمة للملوك وحتى واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات ثم يتجه الزائر يمينًا إلى قاعة الملك توت عنخ أمون والتي تضم كل أثاره 5000 قطعة.